عمل الخير في الموروث الإماراتي

منقبة محبّة الخير من أبرز قيم الشخصية الإماراتية وأكثرها أصالة وتجذرًا، حتى أنّ قائد الإمارات ومؤسسها الراحل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله قد سُمّي بزايد الخير؛ وقال في ذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله: “الخير كلمة سمعناها ورأيناها وعايشناها في زايد رحمه الله، ونراها اليوم في أبنائه حفظهم الله. تعريفي للخير أيها الإخوة من خلال تجربتي المتواضعة ليس في التبرع أو العطاء أو السخاء فقط، الخير الحقيقي هو في إحداث فرق في حياة إنسان أو حياة مجتمع أو مسيرة وطن، هذا هو الخير الذي تعلمته من زايد ” .

كان الشيخ زايد مثالًا مُشرقًا للقيم والأفكار والعادات التي تشربها من المجتمع الذي عايشه، وتجسيًدا كاملًا لما ورثه من آبائه وأجداده من مكارم الأخلاق ومحاسنها.

قال معالي العلامة الشيخ عبد الله بن بيه، حفظه الله : “تذكير الأجيال بهذا التاريخ قد يكون سنّةً من السنن المستحسنة، وقد تكون أحيانًا مُتعيّنةً حتى نربطهم بتاريخ القِيَمِ والمفاهيم الرفيعة، حتى ترتفع همم الشباب وتتعلق بالقيم الكبرى التي كان عليها أسلافهم…” (من كلمته في يوم الشيخ زايد للعمل الإنساني).
ونحاول بمناسبة إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان هذا العام عامًا للخير استعراضَ فكرة العمل الخيري في موروثنا الشعبي وتاريخنا المحلي لنربط الفروع بالأصول ونذكر الأجيال بتراثهم وماضيهم، عبر المحاور الآتية، مستشهدين بالتراث الأدبي المحلي والأشعار المحلية والوثائق والقصص والأخبار الموروثة: •مفهوم الخير وتعريفه وتجذره في الهوية الإماراتية .
•دوافع عمل الخير وأسبابه .
•وسائل عمل الخير .
•مراتب عمل الخير
•مجالات عمل الخير .

-

الأربعاء، 22 فبراير 2017
7:00 مساءً
مؤسسة طابة، منطقة المقطع، أبوظبي