من نحن
تسهم مؤسسة طابة في إعادة تأهيل الخطاب الإسلامي بالعمل على أبحاث ودراسات رصينة للمشاركة من جديد في بناء الحضارة الإنسانية، ولكون هذا النوع من الأعمال طويل المدى ووجود الحاجة في الواقع اليوم إلى التفاعل مع مجرياته بقراءة فاحصة وإدراك واع لما يحصل مع الاستناد إلى دراسات وتحليلات منهجية، فقد أطلقت مؤسسة طابة عددا من المبادرات لهذا الشأن، تعتني بترجمة هذا النتاج العلمي إلى تطبيقات مجتمعية تصل إلى المعنيين والباحثين وعموم الراغبين من المجتمع، وذلك من صلب أهداف مؤسسة طابة في تجسير الهوَة لا ردمها، بين مختلف الثقافات والحضارات والتوجهات والأجيال.
الرؤية
جسر اتصال مؤسسي تطبيقي لدراسات مؤصلة واستقراء فاحص للواقع مترجمة للمجتمع في قالب عصري ديناميكي
مجالات العمل
تعمل مبادرات طابة على استشراف المستقبل في هوية جيل الشباب الإسلامية واستقراء التوقعات عبر مبادرة الدراسات المستقبلية، التي أطلقت مؤخرا نتائج استطلاع رأي ميداني بعنوان: “مواقف جيل الشباب العربي المسلم من الدين وعلمائه” في 18 عشر دولة عربي وقد شمل أكثر ممن 11 ألف شاب عربي، واهتمت بشؤون التطرف باسم الإسلام والممارسات المغلوطة للمتأسلمين عبر مبادرة سند، وأنتجت من خلالها مواد تواصلية كالأفلام القصيرة والمطويات بلغة شبابية لتصحيح المفاهيم الخاطئة ورسم الصورة الصحيحة لجمال الشرع الحنيف وروحه، وفي المقابل فسحت أفق الحوار لهذه الإفرازات من تبعات ما بعد الحداثة في أذهان الشباب عبر مبادرة سؤال، وحيث أن الأصل في الإنسان الفطرة السليمة وكون ذلك هو الغاية في عمارة الأرض ولقاء الرحمن بقلب سليم فقد عملت مؤسسة طابة على هذا الأصل عبر مبادرة تختص بالتزكية، وتولي مؤسسة طابة حسن الصلة مع العلماء والدعاة في العالم الإسلامي لفهم الواقع والتفاعل معه عبر مبادرة “ولا تفرقوا”، والانفتاح على الصلة الحسنة مع غير المسلم عبر مبادرة “كلمة سواء”.