افتتاح الملتقى الدعوي الثالث لأئمة ودعاة شرقي أفريقيا
حضر الحبيب علي الجفري الإثنين 28 ربيع الأول/20 فبراير افتتاح الملتقي السنوي الثالث لأئمة ودعاة شرقي أفريقيا بمدينة ماليندي في كينيا، والذي شارك في فعاليته عدد كبير من أنحاء كينيا ومن تنزانيا وأوغندا ورواندا وجزر القمر.
تحدث الحبيب أحمد بن حسين عيديد عن التسامح والتآلف بين الدعاة والعلماء وأنه من غير المنطقي أن ندعوا الناس إلى التسامح وتكون أحوالنا مع بعضنا البعض على النقيض، وتحدث الحبيب علي الجفري عن إدراك الداعية وحاله مع المتغيرات من حوله ومناهج فهمه وتعامله معها، قدم بعدها الأستاذ نور الدين الحارثي المدير التنفيذي لمؤسسة طابة ورشة عمل عن حل المشكلات بالتحليل الجذري إضافة لعدد من التدريبات ضمن برنامج الملتقى التدريبي من تصميم المدرب محمد السقاف، متخصص الإعلام الجديد بمؤسسة طابة.
و على هامش الرحلة، قام الحبيب علي الجفري بعدد من الأنشطة و الزيارات و ألقى عددا من المحاضرات.
ففي صباح السبت 26 ربيع الأول/18 فبراير قام الحبيب علي الجفري بزيارة مدرسة الغناء الإسلامية في مامبروي التي يشرف عليها الشريف محمد بن سعيد البيض والذي قدم تعريفاً للحبيب عن المدرسة وطلابها وأنشطتها التعليمية والإرشادية ثم حضر بعدها حفلاً بمناسبة افتتاح مسجد عمر المختار في مدينة ماليندي، أعقبها بمحاضرة جامعة للنساء بعنوان المرأة كل المجتمع تحدث فيها عن حماية الشريعة وصيانتها للمرأة وكفالتها لحقوقها ما كان له الأثر الكبير على الحضور وإزالة الالتباس وسوء فهم موقف الشرع الشريف من قضايا المرأة.
كما قام الحبيب صباح الأحد 27 ربيع الأول/19 فبراير بزيارة قرية أودة بإقليم تناريفا وألقى كلمة عن أهمية التكافل الاجتماعي وعن قيمة الأفراد وأهمية دور المرأة في المجتمع.
و في صباح الثلاثاء 29 ربيع الأول/21 فبراير، قام الحبيب علي الجفري بزيارة مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بمدينة ممباسا، وكتب عن زيارته قائلاً: المدرسة صرح عظيم ..فيها 800 طالب وطالبة مسلمين ومسيحيين ..ترتبيها الأولى على مستوى الساحل وال12 بين 4000 مدرسة كينية. تميزت مشاريع دولة الإمارات الإنسانية بأنها لا تحمل في طياتها تبشيراً أيديولوجياً دينياً أو ثقافياً أو سياسياً ولا يشوبها المن والأذى.