عقدت مبادرة سؤال إحدى مبادرات Tabah Foundation مؤسسة طابة، فعالية ضمن سلسلة “نادي سينما سؤال”، وقد تم تخصيص هذه المرة للأطفال.
حيث تم عرض فيلم “ابن الغابة” عن قصة حي بن يقظان للفيلسوف ابن طفيل، بعدها تمت مناقشة أهم الأفكار التي تدور حولها أحداث الفيلم والقصة.
كانت أهم هذه الأفكار، تميز الإنسان عن باقي المخلوقات بما وهبه الله من النعم، وعلى رأسها نعمة العقل، وأن العقل وسيلة مهمة للمعرفة لكنها ليست كافية، فالعقل يدّلنا على وجود الله الخالق من خلال النظر في مخلوقاته، لكنه لا يستطيع أن يصل وحده إلى الكثير من الحقائق فيما يتعلق بالله والكون والإنسان. من هنا تأتي أهمية الوحي (الدين) كمصدر من مصادر المعرفة.
وجاءت هذه الفاعلية ضمن محاولة للتعرف على الأفكار والأسئلة التي تدور في أذهان الأطفال خاصة الفئة العمرية من سن 9-15 سنة، وذلك من خلال حوار ونقاش شارك فيه عدد من الأطفال وأولياء أمورهم.
جدير بالذكر، أن سؤال – Suaal مبادرة مجتمعية، تعمل على خلق مساحة للاستفادة المتبادلة بين فريق المبادرة والشباب، من خلال عدة فعاليات وأنشطة متنوعة لمناقشة الأسئلة التي تشغل الأذهان، وتعتبرها شرائح مختلفة من المجتمع أسئلة محرمة أو ممنوعة.
عقدت مبادرة سؤال إحدى مبادرات مؤسسة طابة محاضرة عامة بعنوان: «كيف وصل إلينا هذا الدين؟» وذلك يوم الخميس الموافق 19 سبتمبر 2019 في فندق مونت كايرو بالمقطم، قدمها فضيلة الشيخ علاء عبد الحميد.
أجاب الشيخ علاء عبد الحميد في بداية المحاضرة عن سؤال ما المقصود بالدين؟ وبين أنه ينقسم بشكل نظري إلى دوائر ثلاثة وهي العقائد والشرائع والأخلاق، وأوضح أن كل دائرة من هذه الدوائر تشتمل على مساحتين: القطعيِّ والظنيِّ، كما بَيَّن إن إطلاق اسم الدين على المنقولات والروايات هو من تسمية الشيء بأصله ومصدره؛ باعتبار أن عملية النقل هي السبب المهيمن لفهم الدين سواء كان نقل النصوص أو نقل فهم المجتهدين لها، وتناول أهمية الأخبار في حياة الإنسان وكيف أنها تمثل المصدر الأكبر من المصادر الذي تُنقل من خلاله المعارف البشرية، وأوضح أن الاستخفاف بمصدر معين كالخبر من مصادر المعرفة هو نوع من التعالي على السلوك البشري.
ثم تطرق عبد الحميد في الجزء الثاني من المحاضرة إلى منهج نقل الأخبار عند علماء المسلمين وهو منهج توثيق النقل للتأكد من صحة المرويات والتفريق بينها وبين الأساطير والأكاذيب، واستعرض منهجي المحدثين والفقهاء في توثيق الأخبار، وبيّن أن منهج المحدثين قائم على استقراء احتمالات الخطأ التي يمكن أن ترد على الراوي والناقل أو على عملية النقل مثل الخطأ والكذب والنسيان والوهم وغيرها من الاحتمالات، ثم البحث عن معايير عدم حصول هذه الاحتمالات أو تعيين حصولها في راوٍ مُعيّن، كما تحدث عبد الحميد عن كيفية التفريق بين التضعيف النسبي لروايات راوٍ معين والتضعيف المطلق، وختم عبد الحميد حديثه بالكلام عن منهج الأحناف في نقل الأخبار والتوثق منها وعَدّد وجوه الخلاف بينهم وبين المحدثين في منهج التوثيق حيث اهتم الأحناف بفقه الراوي أكثر من حفظه وضبطه، ومحاولة معرفة الصورة العملية للنصوص التي كانت موجودة في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، والاعتماد على الأصول الكلية الثابتة بيقين في الشريعة الإسلامية.
شارك في المحاضرة عدد من الباحثين والشباب والمهتمين بقضايا نظرية المعرفة، ومناهج نقل الأخبار، وتناولت عددا من الأسئلة والمناقشات بين الحاضرين والمحاضر بعد انتهاء حديثه.
قامت مبادرة سؤال بالدعوة لحضور فعالية سينما سؤال، يوم الخميس 29 أغسطس في الساعة 7م، بمقر المؤسسة لحضور ونقاش فلم Who is God أحد أفلام سلسلة قصة الإله The Story of God والتي يقدمها الممثل مورجان فريمان، ويتطرق الفلم لعدد من الأسئلة الوجودية، مثل: هل مفهوم الإله واحد في كل الأديان؟ أين نشأت فكرة عبادة الله؟ ولماذا يشعر الإنسان بحاجته الدائمة الى إله وإلى أداء الطقوس والشعائر المختلفة لهذا الإله؟ لماذا يشعر الناس بحاجة الى التواصل مع الإله؟ وكيف يتواصلون معه؟ كيف تطورت الأفكار عن مفهوم الإله عبر العصور؟
عقدت مبادرة سؤال يوم الخميس الماضي الموافق 4 يوليو محاضرة عامة بعنوان: “لغز الوعي وحرية الإرادة بين العلم والدين” قدمها الأستاذ الدكتور عمرو شريف، أستاذ ورئيس قسم الجراحة الأسبق بكلية الطب، بدأ الدكتور عمرو حديثه عن المنظور الديني لقضايا الوعي وحرية الإرادة، ووضّح أن الدين يؤكد وجود الوعي والإدراك العاقل عند الجنس البشري وتميزه بها عن بقية الكائنات، كما تقر جميع الأديان والشرائع بالمسؤولية الفردية ووجود حرية الإرادة عند الإنسان.
وأكد الدكتور عمرو في البداية على خطورة الاحتجاج والاستشهاد بالجهل كمبدأ على طلاقة القدرة الإلهية، وبين أن الاستدلال بالعلم أكثر دلالة على قدرة الخالق وعظمته من الاحتجاج بالجهل.
كما ذكر بعض الفروق بين ظاهرتي الوعي والحياة من حيث أم الأولى ذاتية جدا، والثانية موضوعية، بحسب آخر ما توصل له العلم حتى الآن.
واستعرض شريف بعض أقوال من يفسرون الوعي تفسيرا ماديا من حيث علاقته بأنشطة معينة في الدماغ أو المخ، وبين عدم صحة استدلالاتهم من حيث احتمال أن يكون الوعي هو السبب في نشاط المركز العصبي وليس العكس.
عقدت مبادرة سؤال مساء الخميس الماضي الموافق 23 مايو: ورشة عمل وأمسية رمضانية حول: “إعجاز القرآن الكريم، أسئلة ومناقشات”، قدمها الشيخ مصطفى ثابت الباحث بالمبادرة، وذلك بمقر مؤسسة طابة بالمقطم.
دارت الورشة حول معنى الإعجاز والمعجزة في اصطلاح علماء الكلام المسلمين، والفرق بين المعجزة والسحر، كما استعرض الشيخ مصطفى ثابت بعض معجزات النبي صلى الله عليه وسلم غير القرآن، وتكلم عن نظرية الإعجاز عند كل من: الباقلاني والجرجاني والرازي، وأشار إلى كيفية تحقق مفهوم الإعجاز في حق غير الناطقين بالعربية وغيرهم من العرب اليوم الذين يقل تذوقهم للغة العربية وفهمهم لمعانيها مع مرور الوقت، وكذلك ناقش فيها بعض أوجه الإعجاز القرآني المختلفة.
دارت المناقشة حول: طرق ثبوت النص القرآني، والفرق بين التواتر اللفظي والمعنوي، وأدلة عموم الرسالة المحمدية لجميع البشر ، وأسباب ورود بعض الآيات في القرآن تتعدد دلالاتها ومعانيها في حق القارئ.
عقدت مساء الخميس الموافق 9 مايو، الرابع من رمضان ورشة عمل وأمسية رمضانية حول: «الإشارات الفلسفية في القرآن الكريم» قدمها الشيخ أحمد حسين الأزهري، وحضرها عدد من الشباب والباحثين في الفلسفة في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وباحثو مبادرة سؤال بمؤسسة طابة.
استعرض الأزهري في بداية الورشة، تعريف الفلسفة وأهم مباحثها، كما قدم بعض نماذج من التفسيرات الفلسفية للقرآن الكريم، مثل تفسير سورة الإخلاص للشيخ الرئيس أبي علي ابن سينا، وبعض آراء الإمام الفرهاري الهندي حول كون الفلاسفة الأوائل من تلامذة الأنبياء ، وقدم أمثلة عديدة من تفسير مفاتيح الغيب للإمام الرازي والتي استنبط منها حقائق فلسفية من آيات القرآن الكريم، مثل كلامه على نظرية المعرفة في قول الله تعالى: «{ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [النحل: 78] وكيف أشار القرآن للحواس والرواية والعقل كمصادر معتمدة للمعرفة عند البشر، كما عرض رأي الإمام الرازي في كيفية ابتناء العلوم الضرورية على الإدراك الحواس الأولي للوجود الخارجي.
دارت الأسئلة والنقاشات حول علاقة علم الكلام بالفلسفة والفرق بينهما، كما ناقش بعض الحضور موقف القرآن من الإجابة على الأسئلة الفلسفية الكبرى مثل سواء المبدأ والمعاد والغاية، وما هي الآلات والعلوم التي ينبغي توفرها في من يتصدى لتفسير القرآن، وهل تعد آراء السلف من الصحابة والتابعين ملزمة لمن بعدهم في فهم القرآن أو لا؟
أخبار
تواصل معنا
initiatives@tabahfoundation.org
*لتجربة تصفح أفضل، تم تنسيق الموقع ليتوافق مع أبعاد الشاشات أكبر من 600x800
فيلم ابن الغابة في سينما سؤال للأطفال
Amr Galal | |عقدت مبادرة سؤال إحدى مبادرات Tabah Foundation مؤسسة طابة، فعالية ضمن سلسلة “نادي سينما سؤال”، وقد تم تخصيص هذه المرة للأطفال.
حيث تم عرض فيلم “ابن الغابة” عن قصة حي بن يقظان للفيلسوف ابن طفيل، بعدها تمت مناقشة أهم الأفكار التي تدور حولها أحداث الفيلم والقصة.
كانت أهم هذه الأفكار، تميز الإنسان عن باقي المخلوقات بما وهبه الله من النعم، وعلى رأسها نعمة العقل، وأن العقل وسيلة مهمة للمعرفة لكنها ليست كافية، فالعقل يدّلنا على وجود الله الخالق من خلال النظر في مخلوقاته، لكنه لا يستطيع أن يصل وحده إلى الكثير من الحقائق فيما يتعلق بالله والكون والإنسان. من هنا تأتي أهمية الوحي (الدين) كمصدر من مصادر المعرفة.
وجاءت هذه الفاعلية ضمن محاولة للتعرف على الأفكار والأسئلة التي تدور في أذهان الأطفال خاصة الفئة العمرية من سن 9-15 سنة، وذلك من خلال حوار ونقاش شارك فيه عدد من الأطفال وأولياء أمورهم.
جدير بالذكر، أن سؤال – Suaal مبادرة مجتمعية، تعمل على خلق مساحة للاستفادة المتبادلة بين فريق المبادرة والشباب، من خلال عدة فعاليات وأنشطة متنوعة لمناقشة الأسئلة التي تشغل الأذهان، وتعتبرها شرائح مختلفة من المجتمع أسئلة محرمة أو ممنوعة.
#سؤال | #من_حقي_أسأل
محاضرة كيف وصل إلينا هذا الدين
Amr Galal | |عقدت مبادرة سؤال إحدى مبادرات مؤسسة طابة محاضرة عامة بعنوان: «كيف وصل إلينا هذا الدين؟» وذلك يوم الخميس الموافق 19 سبتمبر 2019 في فندق مونت كايرو بالمقطم، قدمها فضيلة الشيخ علاء عبد الحميد.
أجاب الشيخ علاء عبد الحميد في بداية المحاضرة عن سؤال ما المقصود بالدين؟ وبين أنه ينقسم بشكل نظري إلى دوائر ثلاثة وهي العقائد والشرائع والأخلاق، وأوضح أن كل دائرة من هذه الدوائر تشتمل على مساحتين: القطعيِّ والظنيِّ، كما بَيَّن إن إطلاق اسم الدين على المنقولات والروايات هو من تسمية الشيء بأصله ومصدره؛ باعتبار أن عملية النقل هي السبب المهيمن لفهم الدين سواء كان نقل النصوص أو نقل فهم المجتهدين لها، وتناول أهمية الأخبار في حياة الإنسان وكيف أنها تمثل المصدر الأكبر من المصادر الذي تُنقل من خلاله المعارف البشرية، وأوضح أن الاستخفاف بمصدر معين كالخبر من مصادر المعرفة هو نوع من التعالي على السلوك البشري.
ثم تطرق عبد الحميد في الجزء الثاني من المحاضرة إلى منهج نقل الأخبار عند علماء المسلمين وهو منهج توثيق النقل للتأكد من صحة المرويات والتفريق بينها وبين الأساطير والأكاذيب، واستعرض منهجي المحدثين والفقهاء في توثيق الأخبار، وبيّن أن منهج المحدثين قائم على استقراء احتمالات الخطأ التي يمكن أن ترد على الراوي والناقل أو على عملية النقل مثل الخطأ والكذب والنسيان والوهم وغيرها من الاحتمالات، ثم البحث عن معايير عدم حصول هذه الاحتمالات أو تعيين حصولها في راوٍ مُعيّن، كما تحدث عبد الحميد عن كيفية التفريق بين التضعيف النسبي لروايات راوٍ معين والتضعيف المطلق، وختم عبد الحميد حديثه بالكلام عن منهج الأحناف في نقل الأخبار والتوثق منها وعَدّد وجوه الخلاف بينهم وبين المحدثين في منهج التوثيق حيث اهتم الأحناف بفقه الراوي أكثر من حفظه وضبطه، ومحاولة معرفة الصورة العملية للنصوص التي كانت موجودة في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، والاعتماد على الأصول الكلية الثابتة بيقين في الشريعة الإسلامية.
شارك في المحاضرة عدد من الباحثين والشباب والمهتمين بقضايا نظرية المعرفة، ومناهج نقل الأخبار، وتناولت عددا من الأسئلة والمناقشات بين الحاضرين والمحاضر بعد انتهاء حديثه.
#من_حقي_أسأل
لمشاهدة المحاضرة كاملة:
عرض ومناقشة فيلم Who is God أحد أفلام The Story of God
Amr Galal | |قامت مبادرة سؤال بالدعوة لحضور فعالية سينما سؤال، يوم الخميس 29 أغسطس في الساعة 7م، بمقر المؤسسة لحضور ونقاش فلم Who is God أحد أفلام سلسلة قصة الإله The Story of God والتي يقدمها الممثل مورجان فريمان، ويتطرق الفلم لعدد من الأسئلة الوجودية، مثل: هل مفهوم الإله واحد في كل الأديان؟ أين نشأت فكرة عبادة الله؟ ولماذا يشعر الإنسان بحاجته الدائمة الى إله وإلى أداء الطقوس والشعائر المختلفة لهذا الإله؟ لماذا يشعر الناس بحاجة الى التواصل مع الإله؟ وكيف يتواصلون معه؟ كيف تطورت الأفكار عن مفهوم الإله عبر العصور؟
محاضرة عامة بعنوان: “لغز الوعي وحرية الإرادة بين العلم والدين”
Amr Galal | |عقدت مبادرة سؤال يوم الخميس الماضي الموافق 4 يوليو محاضرة عامة بعنوان: “لغز الوعي وحرية الإرادة بين العلم والدين” قدمها الأستاذ الدكتور عمرو شريف، أستاذ ورئيس قسم الجراحة الأسبق بكلية الطب، بدأ الدكتور عمرو حديثه عن المنظور الديني لقضايا الوعي وحرية الإرادة، ووضّح أن الدين يؤكد وجود الوعي والإدراك العاقل عند الجنس البشري وتميزه بها عن بقية الكائنات، كما تقر جميع الأديان والشرائع بالمسؤولية الفردية ووجود حرية الإرادة عند الإنسان.
وأكد الدكتور عمرو في البداية على خطورة الاحتجاج والاستشهاد بالجهل كمبدأ على طلاقة القدرة الإلهية، وبين أن الاستدلال بالعلم أكثر دلالة على قدرة الخالق وعظمته من الاحتجاج بالجهل.
كما ذكر بعض الفروق بين ظاهرتي الوعي والحياة من حيث أم الأولى ذاتية جدا، والثانية موضوعية، بحسب آخر ما توصل له العلم حتى الآن.
واستعرض شريف بعض أقوال من يفسرون الوعي تفسيرا ماديا من حيث علاقته بأنشطة معينة في الدماغ أو المخ، وبين عدم صحة استدلالاتهم من حيث احتمال أن يكون الوعي هو السبب في نشاط المركز العصبي وليس العكس.
ورشة عمل وأمسية رمضانية حول: “إعجاز القرآن الكريم، أسئلة ومناقشات”
Amr Galal | فعاليات سابقةفعاليات قادمة| |ورشة عمل وأمسية رمضانية حول “الإشارات الفلسفية في القرآن الكريم”
Amr Galal | |عقدت مساء الخميس الموافق 9 مايو، الرابع من رمضان ورشة عمل وأمسية رمضانية حول: «الإشارات الفلسفية في القرآن الكريم» قدمها الشيخ أحمد حسين الأزهري، وحضرها عدد من الشباب والباحثين في الفلسفة في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وباحثو مبادرة سؤال بمؤسسة طابة.
استعرض الأزهري في بداية الورشة، تعريف الفلسفة وأهم مباحثها، كما قدم بعض نماذج من التفسيرات الفلسفية للقرآن الكريم، مثل تفسير سورة الإخلاص للشيخ الرئيس أبي علي ابن سينا، وبعض آراء الإمام الفرهاري الهندي حول كون الفلاسفة الأوائل من تلامذة الأنبياء ، وقدم أمثلة عديدة من تفسير مفاتيح الغيب للإمام الرازي والتي استنبط منها حقائق فلسفية من آيات القرآن الكريم، مثل كلامه على نظرية المعرفة في قول الله تعالى: «{ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [النحل: 78] وكيف أشار القرآن للحواس والرواية والعقل كمصادر معتمدة للمعرفة عند البشر، كما عرض رأي الإمام الرازي في كيفية ابتناء العلوم الضرورية على الإدراك الحواس الأولي للوجود الخارجي.
دارت الأسئلة والنقاشات حول علاقة علم الكلام بالفلسفة والفرق بينهما، كما ناقش بعض الحضور موقف القرآن من الإجابة على الأسئلة الفلسفية الكبرى مثل سواء المبدأ والمعاد والغاية، وما هي الآلات والعلوم التي ينبغي توفرها في من يتصدى لتفسير القرآن، وهل تعد آراء السلف من الصحابة والتابعين ملزمة لمن بعدهم في فهم القرآن أو لا؟