Events

تدشين بحث جذور التسامح مقاربة في تراث الإمام الغزالي.

أطلقت مبادرة سند يوم الأربعاء الماضي الموافق 3 يوليو 2019، إحدى مبادرات مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، بحثا بعنوان “جذور التسامح مقاربة في تراث الإمام الغزالي”، ضمن جهودها المساهمة في تأهيل الخطاب الإسلامي للاستيعاب الإنساني.

عرض الباحث السيد محمد بن علي الجفري خلال اللقاء لفقرات من بحثه، وقدم قبله بمقدمات نافعة عن طبيعة البحث وما يراد به، ووضعه في سياقه ضمن أعمال مؤسسة طابة وجهودها.

تتناول تلك الورقة البحثية الموضوع من خلال تلخيص قواعد مستفادة من كتب الإمام الغزالي تساهم في ترسيخ قيمة التسامح وقبول الاختلاف، وتميزت باشتمالها على فوائد من علم الكلام وأصول الفقه والتصوف.

وتأتي هذه الورقة التي أطلقتها مبادرة “سند” لتؤكد التباين الكبير بين مناهج أهل العلم المستقرة التي تكونت بها العقول والنفوس على استقامة واعتدال، وبين الخطاب المتطرف الذي تتبناه الجماعات المتشددة.

لزيارة موقع مبادرة سند الالكتروني يرجي الضغط هنا.

لقراءة البحث كاملاً من هنا.

  

حلقة نقاش مركزة حول فكرة “التمكين” لدى التنظيمات المتطرفة عقدتها مبادرة سند

“عقدت مبادرة سند، إحدى مبادرات مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية، حلقة نقاش حول البحث الذي أصدرته مؤخرا بعنوان “التمكين”، والذي يفند مفهوم التمكين بأبعاده الشرعية  السياسية عند الجماعات المتطرفة باسم الإسلام، وكيف طوّعت هذه الجماعات النصوص الشرعية لخدمة هدفهم بغية الوصول إلى سدة الحكم، وتداولت كذلك وسائل هذه الجماعات في نشر مفهومهم بين أوساط الشباب والمفكرين والأثر الذي نتج عن تبني هذه الأفكار على المستوى الاجتماعي والسياسي والديني.
وأثمر النقاش عن بعض التوصيات الهامة ومنها ضرورة إيجاد سبل تواصل حقيقة مع الشباب من قبل المؤسسات لا سيما الدينية منها، لإيضاح الخلل في هذا المفهوم والتوعية بالضرر الجسيم الذي يلحق بالمجتمع من تبنيه، و من التوصيات أيضا ضرورة العمل على تحديد مَواطِن الخلاف الشرعي مع هذه الجماعات حتى يتم الرد عليها بوضوح ليظهر الخلل العلمي في منهج استدلالهم، كما حضر النقاش مجموعة من الباحثين الشرعيين المهتمين بتفكيك الأفكار المتطرفة والرد عليها بطريقة علمية.”

ورشة عمل مركزة عقدتها مؤسسة طابة لفهم المنطلقات الفكرية للتنظيمات الإرهابية

عقدت مبادرة سند إحدى مبادرات مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات ورشة عمل أولى تحت عنوان: الخريطة والمنطلقات الفكرية للتنظيمات الإرهابية”، وقد ضمت الورشة مزيجا من شرعيين وأكاديميين وسياسيين وإعلاميين وعدد من الشباب، وتتناول الورشة تحديد ملامح التنظيمات الإرهابية في المنطقة العربية مع إظهار التباينات بينهما على مستوى المنطلقات الفكرية، وعلى مستوى الأهداف والتأثير مع التركيز على التنظيمات الإرهابية وتحديداً القاعدة وداعش.
كما تستهدف الورشة صياغة مبادرات شبابية ومؤسسية ذات فاعلية في مواجهة تلك التنظيمات وأفكارها ومنطلقاتها، وتعزز إعمال العقل في قراءة وتحليل تلك التنظيمات ومن ثّم توسيع الاتجاهات الفكرية الحاكمة لتحليل وتوصيف تلك التنظيمات، وتسهم في التحقق من الدلالات السياسية والدينية التي تتبناها هذه التنظيمات، واعمال التحليل والعقل سعياً لفهم السياق الحاكم لعمل تلك التنظيمات الإرهابية.
يتبع هذه الورشة ورش أخرى تتناول آليات ورسائل التجنيد لدى الجماعات المتطرفة، ورصد تحركات هذه الجماعات في الفضاء الإلكتروني، وذلك ضمن دور شبكة سند التي تعنى بتبيين حقائق الأمور وإزالة الغشاوة عن الناس بمعرفة تصرفات المتطرفين وإبطال شبهاتهم وادعائهم نسبتها للإسلام، بما يصحح المفاهيم، ويحفظ على الناس الدين، ويميز أفعال التطرف باسم الدين بأنها فعل الخوارج.
المزيد عن شبكة سند https://sanad.network/